|
|
|
|
|
|
|
الجيش الإسرائيلي على وشك أن يصبح الأقوى بفضل هذا السلاح!
|
|
|
|
|
فجر 6 يوليو، انتظر كبار ضباط إسرائيل، ومدراء صناعات الفضاء الإسرائيلية، وشركات الدفاع الرئيسية، أخبارا عن نجاح إطلاق أحدث قمر مراقبة إسرائيلي يمكنه إحكام مراقبة المنطقة بكاملها.
|
نشر بتاريخ :
12-07-2020
|
10:12 PM
|
لقد انتظروا وصول القمر الصناعي الجديد "أفق 16" وهو أحدث نجاح في برنامج الفضاء الإسرائيلي إلى مداره الصحيح.
والقمر الذي أطلق من قاعدة بالماخيم العسكرية في وسط إسرائيل، أحدث نجاح في برنامج الفضاء الإسرائيلي المصمم لجعل البلاد مستقلة تماما من البداية إلى النهاية في بناء الأقمار الصناعية وتزويدها بالكامل بأحدث تقنيات التصوير.
وينضم Ofek-16 إلى Ofek-11 والعديد من الأقمار الصناعية الإسرائيلية الأخرى، سواء التجارية مثل سلسلة إيروس، والاتصالات مثل الأقمار الصناعية عاموس.
واستخدمت إسرائيل قاذفة "شافيت" محلية الصنع وأطلقت القمر الصناعي غربا، بدلا من الطريقة التي يتم بها إطلاق معظم الأقمار الصناعية إلى الشرق. بسبب الحساسية لدى جيران إسرائيل، فلا يمكن لإسرائيل إطلاق أقمار صناعية تجاه الأردن والعراق. القمر الصناعي الآن في المدار وسيخضع للاختبارات قبل تسليم الصور إلى وحدات المخابرات الإسرائيلية النخبة في جيش الدفاع الإسرائيلي.
وتقول الشركة إن كل لقطة لهذا القمر يمكن أن تبلغ 15 كيلومترا مربعا. هذه هي المراقبة التي لا مثيل لها التي تحتاج إليها إسرائيل في الوقت الذي تواجه فيه تهديدات إيرانية متزايدة، بما في ذلك تهريب الأسلحة الإيرانية عبر العراق وسوريا إلى حزب الله في لبنان.
وقال وزير الدفاع بني غانتس، الذي تولى منصبه مؤخرا:"إن هذا إنجاز رائع آخر للمؤسسة الدفاعية، وللصناعات الدفاعية ككل، ولصناعات الطيران الإسرائيلية في معين". وأكد أن القمر الصناعي سيوفر التفوق التكنولوجي والقدرات الاستخباراتية الضرورية لأمن دولة إسرائيل.
وكانت إسرائيل ترسل أقمارا صناعية إلى الفضاء منذ عقود، لكنها وصلت بالفعل إلى درجة الاعتماد على نفسها في العقدين الماضيين. خلال هذه الحقبة، وضعت خمسة أقمار صناعية في المدار لتقديم خدمة التصوير التجاري والاستخباراتي. كما أنها تعمل مع دول أخرى، من فرنسا إلى إيطاليا والهند في الجوانب الرئيسية لتكنولوجيا الفضاء هذه.
وكانت هناك تحديات في سباق الفضاء الإسرائيلي على مر السنين. على سبيل المثال، أطلقت إيران مؤخرا قمرا عسكريا.
وقال أمنون هراري، رئيس إدارة الفضاء في إسرائيل وشخصية رئيسية تعود لسنوات عديدة في سعي إسرائيل للسيطرة على ساحة الفضاء، إنه فخور بإطلاقه. وبالانضمام إلى سواتل "أفق" الأخرى ، تكمل إسرائيل تغطيتها التصويرية لأن الأقمار الصناعية في هذا النوع من المدار الأرضي المنخفض الذي يبلغ عدة مئات من الكيلومترات تؤمن كل ساعة ونصف احتياجات المراقبة البصرية الأخرى، مثل الطائرات بدون طيار على ارتفاعات عالية على مستوى إسرائيل، بما في ذلك نماذج هيرون وهيرميس. لكن الطائرات بدون طيار لديها نطاق وقد لا تتمكن من الطيران إلى المجال الجوي المتنازع عليه حيث يمكن للدفاع الجوي استهدافها.
تواجه إسرائيل اليوم تهديدات متزايدة من محاولة إيران نقل الذخائر الموجهة بدقة إلى حزب الله في لبنان. وبموجب خطة جديدة، أنشأت إسرائيل مقرا خاصا مسؤولا عن التعامل مع التهديد الإيراني. احتياجات إسرائيل لمزيد من الأقمار الصناعية يأتي لاستكمال دفاعها الجوي من طائرات الجيل الخامس F-35 وقدراتها الفريدة.
وعلى هذا النحو، لا تزال البلاد قوة دفاعية عالية التقنية. ومع ذلك، فإنها تواجه أيضا تهديدات فريدة وتستمر في الاستعداد للنزاع التالي. حتى الآن، حافظت إسرائيل على تفوقها الدفاعي في هذا الصراع خلال ما تسميه "الحملة بين الحروب"، والتي تهدف إلى استخدام غارات جوية دقيقة دقيقة لردع صراع أكبر. لذلك إذا حل هذا الصراع، فسيكون التصوير الفائق من الأقمار الصناعية مثل "أفق 16" هو المفتاح الذي يجعل الجيش الإسرائيلي الجيش الأقوى في المنطقة.
المصدر : شبكة ماي أرينا الإعلامية + National Intrest
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|