|
|
|
|
|
|
|
القارة الإفريقية تتصدع ببطء وفرضية ظهور محيط جديد واردة
|
|
|
|
|
نشر موقع "إن بي سي نيوز" الأمريكي يوم الجمعة، تقريرا تحدث فيه عن الوضع الجيولوجي لقارة إفريقيا وتصدعها، مشيرا إلى احتمالية ظهور محيط جديد.
|
نشر بتاريخ :
20-07-2020
|
08:39 AM
|
وقال الموقع إنه في أحد أكثر الأماكن حرارة على وجه الأرض، على امتداد منطقة قاحلة من منطقة أفار في إثيوبيا، يمكنك الوقوف على المكان الذي تنقسم فيه القارة تحت أعماق الأرض.
وأضاف التقرير أن هذا الامتداد يقع فوق نقطة تقاطع 3 صفائح تكتونية تتقشر ببطء شديد وتنزلق بعيدا بعضها عن بعض، وهي عملية جيولوجية معقدة يقول العلماء إنها ستقسم إفريقيا إلى جزأين، وسينشأ محيط جديد بعد ملايين السنين من الآن.
وأشار التقرير إلى أن أوضح دليل حتى الآن هو وجود تصدع يبلغ طوله 35 ميلا في الصحراء الإثيوبية.
ويعتقد أن المحيط الجديد لإفريقيا سيستغرق ما لا يقل عن 5 إلى 10 ملايين سنة لتشكله.
كما أفاد التقرير بأن الألواح الثلاثة تنفصل بسرعات مختلفة، حيث تبتعد الصفيحة العربية عن إفريقيا بمعدل حوالي 1 بوصة في السنة، بينما اللوحان الإفريقيان ينفصلان بشكل أبطأ بمعدل نصف بوصة إلى 0.2 بوصة في السنة.
ومع أنه لا تزال العديد من الأمور مجهولة، بما في ذلك ما تسبب في تفكك القارات، يعتقد البعض أن عمودا ضخما من الصخور شديدة الحرارة ترتفع تحت شرق إفريقيا، أدت إلى الصدع القاري في المنطقة.
وقال كريستوفر مور، طالب دكتوراة في جامعة ليدز في المملكة المتحدة: "هذا هو المكان الوحيد على الأرض الذي يمكنك من دراسة كيف يتحول صدع قاري إلى صدع محيطي".
وأضاف مور: "يمكننا أن نرى أن القشرة المحيطية بدأت تتشكل، لأنها تختلف بشكل واضح عن القشرة القارية في تكوينها وكثافتها".
من جهته، صرح كين ماكدونالد، الجيوفيزيائي البحري "في السنوات الأخيرة أحدثت أجهزة الـ"GPS" ثورة في مجال البحث، حيث سمحت للعلماء بإجراء قياسات دقيقة لكيفية تحرك الأرض مع مرور الوقت".
وتابع ماكدونالد قائلا: "سيغمر خليج عدن والبحر الأحمر منطقة عفار وواري ريفت شرق إفريقيا وسيصبح محيطا جديدا، وسيكون هذا الجزء من شرق أفريقيا قارته الصغيرة المنفصلة".
المصدر : شبكة ماي أرينا الإعلامية + موقع "إن بي سي نيوز" الأمريكي
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|