نظامنا الشمسي ممتلئ بالأجسام الكوكبية بجميع أنواعها وأشكالها، فالكويكبات والمذنبات والنيازك، كثيرًا ما تؤثر على كوكبنا أو تمر بالقرب منه على مسافة خطيرة، لكننا كثيرا ما نخطئ بالتفريق بين هذه الأجرام السماوية.
نشر بتاريخ :
07-09-2019
|
06:53 PM
وجمعت لكم "شبكة ماي أرينا" الاختلافات الرئيسية بينها.
الكويكبات
الكويكب هو جسم صخري أو معدني يبلغ قطره من عدة أمتار إلى مئات الكيلومترات وهو يدور حول الشمس. تدور الكويكبات عادةً حول ما يسمى حزام الكويكبات، الموجود بين المريخ والمشتري، وتكون الكويكبات في الغالب أكبر من النيازك والمذنبات.
ومن الملاحظ أنه حتى مارس/آذار 2006، كانت الكويكبات تسمى بالكواكب الصغيرة،. وهناك ملايين الكويكبات في مدار الشمس.
المذنبات
على عكس الكويكبات، تتكون هذه الأجرام السماوية من الجليد والغبار والمركبات العضوية، بالإضافة إلى الغازات مثل ثاني أكسيد الكربون أو الميثان، لذلك تبدأ في التسامي أي تتحول من المادة الصلبة إلى الغازية بمجرد اقترابها من الشمس، فتقوم حرارة النجم في تبخير الجليد، وبالنتيجة يترك المذنب وراءه هالة من الغبار والغاز.
لذلك بمجرد اقتراب المذنب من الشمس، تهب الرياح الشمسية وتشوه المذنب، مما يؤدي إلى ظهور ذيل مميز، يمكن أن يصل طوله إلى عدة ملايين من الكيلومترات. تتشكل معظم المذنبات في حزام كويبر (كايبر)، هو منطقة من النظام الشمسي تتكون من الأجسام المتجمدة والصخور، تقع بالقرب من مدار نبتون، وفي سحابة أورط.
تشكلت المذنبات عند "ولادة" النظام الشمسي، منذ 4.6 مليار سنة.
النيازك
وتعرف النيازك باسم نجوم الرماية (الساقطة) وتكون أمطار نار حقيقية، ويمكن رؤيتها بوضوح أكبر مقارنة بالكويكبات والمذنبات في الوقت نفسه، هي الأصغر بينها، حيث يتراوح قطرها من 100 ميكرومتر إلى 50 متر.
وعندما يخترق النيزك الغلاف الجوي يصبح اسمه شهاب وهو شعاع ضوئي مرئي وفي حال اصطدامه بسطح الأرض أو بسطح كوكب آخر يصبح اسمه حجر نيزكي ويعتقد العلماء أنها أجزاء من كويكبات أو مذنبات.
وعادة يمكن رؤية الشهاب بالعين المجردة دون استخدام تلسكوب، وعنما تتناسب مدارات الشهب بين بعضها فيمكنك رؤية زخات الشهب متلألئة في السماء.