أطلق المخرج السوري نجدت أنزور فيلمه الجديد بعنوان "دم النخيل" الذي يأتي من ضمن سلسلة أفلام توثق الحرب التي تدور رحاها منذ أكثر من 8 سنوات على الأراضي السورية.
نشر بتاريخ :
13-09-2019
|
09:08 AM
الفيلم يتناول فكرة الموت كونه كان المخلص لسورية من الإرهاب عبر التضحيات التي قدمها جنود الجيش العربي السوري وكيف قتل "داعش" الباحث خالد الأسعد في تدمر.
قال أنزور خلال المؤتمر الصحفي "صورت مشاهد الفيلم في مدينة تدمر ومناطق أخرى بريف دمشق، وتتناول أحداثه على مدار ساعتين، مقاومة الجنود والمدنيين السوريين لقوات تنظيم "داعش" الإرهابي عند اقتحامها مدينة تدمر، وعمليات السلب والنهب التي جرت هناك". كما نقل موقع "هاشتاغ سوريا".
كما أكدت الكاتبة ديانا كمال الدين أنها "ابتعدت عن التوثيق في أدوار البطولة عدا شخصية الشهيد الأسعد وخاصة في قصص الجنود الثلاثة مبينة أن الفيلم يتضمن رسائل إنسانية ووطنية عميقة للداخل والخارج وهي سلسلة درامية وليس توثيقية".
بدوره أشار مؤلف موسيقى الفيلم، رعد خلف، إلى أن السينما صناعة والموسيقى هي أحد مكوناتها الأساسية لإيصال الإحساس للمشاهد وحاولنا من خلالها رصد العوالم الداخلية لإيصال ما يواردهم من أفكار وقلق وحنين".
ويوثق الفيلم أبرز أوابد المدينة الأثرية التي دمرها تنظيم "داعش" الإرهابي، ويوثق سيرة حياة عالم الآثار الشهيد خالد أسعد الذي أعدمه هذا التنظيم الإرهابي، ويكشف المخطط الهمجي الذي كان وراء تدمير أبرز معالم المدينة الأثرية ومن يقف وراءها.
العمل من كتابة ديانا كمال الدين، وإنتاج مشترك بين مؤسسة "أنزور" والمؤسسة العامة للسينما.
وحضر العرض الأول للفيلم الرئيس السوري بشار الأسد برفقة عقيلته، والذي صادف يوم ميلاده، يوم أمس، 11 سبتمبر/ أيلول.
وأطلق المخرج السوري في وقت سابق فيلم "فانية وتتبدد" الذي يحاكي شعار "باقية وتتمدد" الذي أطلقه تنظيم "داعش" الإرهابي، والفيلم الذي يوجه لمن هم فوق الـ18 سنة، يتناول قصة دولة الخلافة الإسلامية "داعش" (المحظور في روسيا) وفقا لما يطلقون على أنفسهم، وما فعلته "داعش" على الأراضي السورية في السنوات الأخيرة.