|
|
|
|
|
|
|
تايلاند تستجيب إلى طلب الفتاة السعودية الهاربة وتتخذ قرارا "صادما"
|
|
|
|
|
اتخذت الحكومة التايلاندية، اليوم الاثنين، قرارا صادما بشأن أزمة الفتاة السعودية الهاربة، التي وقعت قبل يوم تقريبا.
|
وقال وزير الهجرة التايلاندي، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" إن بلاده قررت عدم إرسال الفتاة السعودية الهاربة إلى الكويت.
وعلل المسؤول التايلاندي قراره بأنه جاء بناء على اعتبارات تتعلق بسلامة الفتاة السعودية.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن الشرطة التايلاندية، قولها إنها "لن ترسل الفتاة السعودية إلى أي مكان، خوفا من إساءة المعاملة المزعومة من قبل عائلتها". وأوضحت أنها لن ترحل الفتاة السعودية إلى أي مكان ضد رغبتها.
وأوضح سوراكات هاكبارن، رئيس مصلحة الهجرة التايلاندية، أن الفتاة لن تصعد إلى الرحلة المتجهة إلى الكويت التي كان من المتوقع أن تركب على متنها اليوم، وأشار في تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة "رويترز" إلى أنه سيلتقي في وقت لاحق اليوم مسؤول مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، لمناقشة خطط لجوء الفتاة السعودية.
وأكد القائم بأعمال السفارة السعودية في بانكوك عبد الإله الشعيبي في وقت سابق، خلال تصريحات لصحيفة "عكاظ"، أن "الفتاة السعودية الهاربة إلى تايلاند استغلت وجودها مع والدها في الكويت وهربت، مبينا أن والدها الذي يقيم ما بين الكويت وحائل، هو الذي قدم بلاغا بهروبها".
وأوضح، أن "السفارة تواصلت مع السلطات التايلاندية لاستعادتها، وأفادوا بأنه في حال بلوغها السن القانونية واكتمال أوراقها فلن يستطيعوا ذلك، إلا أنه اتضح عدم اكتمال أوراقها ومنها حجز مكان الإقامة وتذكرة العودة، ما يعني مخالفتها قوانين الزيارة.
ونفى الشعيبي، سحب السفارة جواز سفرها، وقال: "لم يلتقها أحد من الدبلوماسيين، لأنها موقوفة في منطقة بالمطار يحظر فيها وصول الدبلوماسيين، والسلطات التايلاندية هي التي سحبت جواز سفرها، لمخالفتها الأنظمة".
وكانت السفارة السعودية في بانكوك قد أوضحت، في بيان لها نشر على حساب مركز الاتصال والإعلام الجديد في "تويتر"، أنه "سيتم ترحيل الفتاة اليوم إلى الكويت التي يقيم فيها أهلها بشكل شبه دائم، مشيرة إلى أنها تتواصل مع والد الفتاة".
بدورها، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن "امرأة سعودية عمرها 18 عاما تقول إنها فرت من إساءة عائلتها حبست نفسها داخل غرفة فندق في مطار بانكوك لتجنب ترحيلها إلى بلادها".
وقال فيل روبرتسون نائب مدير قسم آسيا في منظمة "هيومن رايتس ووتش" على "تويتر": "حبست نفسها في الغرفة وتقول إنها لن تغادر، إلى حين السماح لها بمقابلة وكالة الأمم المتحدة للاجئين وطلب اللجوء".
وكان وزير الهجرة التايلاندي، سواكات هاكبارن، قال في تصريحات وكالة "فرانس برس"، أمس الأحد، إن فتاة سعودية طلبت اللجوء إلى تايلاند، وتم احتجازها في مطار بانكوك، لحين البت في الأمر.
وتابع الوزير التايلاندي: "تقول الفتاة رهف إنها هربت من عائلتها لتجنب الزواج قسرا، كما أنها تشعر بالقلق من أنها قد تقع في مأزق كبير حال عودتها إلى السعودية". وأوضح الوزير أن السلطات التايلاندية تجري حاليا تنسيقات مع سفارة السعودية في بانكوك للتنسيق فيما يتعلق بتلك القضية.
المصدر : شبكة ماي أرينا الإعلامية + وكالات
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|