|
|
|
|
|
|
|
علماء يكشفون عن العواقب الكارثية "للتجلد العالمي"
|
|
|
|
|
وجد العلماء من جامعة كورتين في أستراليا، أن العصر الجليدي العالمي الذي مرت به الأرض منذ 600 مليون سنة قد غيّر شكل الكوكب بشكل كبير، تاركًا الأرض التي غمرتها الفيضانات والمحيطات بمياه نظيفة نسبيًا.
|
لقد درس الباحثون الصخور الرسوبية الكربونية التي تشكلت على مدى ملايين السنين بعد العصر الجليدي، وكانت الأرض في تلك الفترة مغطاة بالجليد بالكامل.
في السابق، كان يعتقد أن هذه الصخور تشكلت حين ارتفع مستوى سطح البحر خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا استمرت 10 آلاف عام. لكن تبين أن هذا غير صحيح، فقد أثبت الخبراء مؤخرا، أن الرواسب ترسخت لمئات الآلاف أو ملايين السنين، بحسب موقع "ساي أورغ".
| وفقا للعلماء، فإن العصر الجليدي دمر الشواطئ والصحاري والأنهار والسهول الفيضية، مما أوقف عمليات التجوية (عملية تفتت وتحلل الصخور). ونتيجة لذلك، تراكمت منتجات التعرية (عملية طبيعية تؤدي إلى انفصال الصخور أو التربة عن سطح الأرض)، التي تدخل المحيطات عبر الأنهار ببطء شديد. أدت ذوبان الصفائح الجليدية إلى ارتفاع حاد في مستوى سطح البحر وتراجع الخط الساحلي، وكذلك ظهور مياه بحر أكثر نظافة. |
ووفق فرضية العلماء، ففي حقبة الطلائع الحديثة، منذ حوالي 850-625 مليون سنة تجمدت الأرض بشكل كامل ووصل الجليد إلى خط الاستواء تقريبًا، ووصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد اكتشاف الصخور الرسوبية الجليدية في منطقة لا تبعد أكثر من 10 درجات عن خط الاستواء.
المصدر : شبكة ماي أرينا الإعلامية + وكالات
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|