|
|
|
|
|
|
|
بكين ترى نفسها وسيطًا بين فلسطين وإسرائيل
|
|
|
|
|
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول دور معزز بالاستثمارات تسعى بكين للعبه بين فلسطين وإسرائيل.
|
نشر بتاريخ :
18-06-2023
|
11:30 AM
|
وجاء في المقال: قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الصين تريد مساعدة الفلسطينيين على تحقيق المصالحة الداخلية وتعزيز المفاوضات مع إسرائيل. ولحل القضية الفلسطينية، طرح شي مقترحات من ثلاث نقاط: إقامة دولة مستقلة داخل حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتلبية الاحتياجات الاقتصادية للفلسطينيين، والحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس.
وفي الصدد، قالت الباحثة السياسية والمستشرقة إيلينا سوبونينا، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "تشير مقترحات بكين إلى تفعيل سياستها الخارجية، وهي الآن لا تهدف فقط إلى حماية مصالحها الاقتصادية. الخطوات المتخذة في مجال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي غير مسبوقة. على الرغم من أن لدي معلومات تفيد بأن الصينيين على اتصال مكثف مع الإسرائيليين والفلسطينيين. يشكل دخول الصين في هذا المسار استمرارًا منطقيًا لما حققته بكين مع السعوديين والإيرانيين. فبعد كل شيء، تسعى كل من طهران والرياض إلى الاعتراف بدولة فلسطينية. وإلى ذلك، تضع المملكة العربية السعودية شرطًا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل هو تقديم تل أبيب تنازلات للفلسطينيين".
وأضافت سوبونينا: "ومع ذلك، ففي حين أن الفلسطينيين راضون عن مقترحات الصين، فإن إسرائيل ترد عليها بحذر شديد. الحقيقة هي أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية لا تريد التنازل عن معظم أراضي الضفة الغربية والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|