|
|
|
|
|
|
|
ضغوط على بومبيو لتقديم معلومات حول تزويد الصين السعودية بتكنولوجيا لبناء مفاعل نووي
|
|
|
|
|
طلب النواب الديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي من وزير الخارجية مايك بومبيو، تقديم معلومات حول دور الصين المزعوم في بناء موقع لمعالجة اليورانيوم في السعودية.
|
نشر بتاريخ :
20-08-2020
|
08:56 AM
|
وبحسب صحيفة "الغارديان"، قال مسؤولون أمريكيون في تصريحات للصحفيين، إنهم "يشتبهون بقيام السعودية ببناء مصنع لإنتاج "كعكة اليورانيوم الصفراء" أو ما يطلق عليه "مصنع اليورانيوم المكرر"، من قبل فنيين واختصاصيين صينيين في الصحراء السعودية بالقرب من منطقة العلا شمال غربي البلاد.
وأرسل ثلاثة نواب في الكونغرس هم جواكين كاسترو، وآمي بيرا، وثيودور دويتش، المسؤولون عن ثلاث لجان فرعية للشؤون الخارجية في مجلس النواب، رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي طلبوا فيها "معلومات تتعلق بنقل جمهورية الصين الشعبية للتكنولوجيا النووية والصاروخية إلى السعودية، ورد وزارة الخارجية على هذه المعلومات".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد تحدثت لأول مرة عن البناء المزعوم للمنشأة، لكن الخبراء والمختصين لم يؤكدوا بعد وجودها من خلال صور الأقمار الصناعية.
وبحسب الصحيفة، فإنه في حال رصد هذه المنشأة، فإن ذلك يعزز "الشكوك" التي تدل على أن "السعودية توسع سرا من قدراتها على صنع أسلحة نووية، على الرغم من أن الأمر سيستغرق عدة سنوات للانتقال من تصنيع اليورانيوم إلى إنتاج المواد الانشطارية اللازمة لتزويد رأس حربي".
وكان تقرير لموقع "واللا" الإعلامي المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، أفاد بأن تل أبيب قلقة إزاء التعاون بين السعودية والصين في المجال النووي، وقد أبلغت واشنطن بذلك.
وحسب التقرير، فإن مسؤولين كبارا في الاستخبارات الإسرائيلية اتصلوا بنظرائهم الأمريكيين للتعبير عن "قلقهم البالغ" إزاء التعاون بين الرياض وبكين.
وذكر مسؤولون إسرائيليون للموقع، لم يكشف عن أسمائهم، أن الحديث يدور عن مصنع سري للمواد البدائية التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم في السعودية بالقرب من العاصمة الرياض.
المصدر : شبكة ماي أرينا الإعلامية + وكالات
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|