|
|
|
|
|
|
|
إسرائيل.. فشل تأجيل الميزانية.. حل الكنيست خلال ساعات
|
|
|
|
|
سقط مشروع قانون إسرائيلي لتأجيل إقرار الموازنة العامة للبلاد لمدة أسبوعين، ما يعني حل الكنيست (البرلمان) عند منتصف ليل اليوم الثلاثاء، والذهاب إلى انتخابات جديدة.
|
نشر بتاريخ :
22-12-2020
|
09:45 AM
|
وبحسب هيئة البث الرسمية فإن التصويت الذي جرى في الكنيست حتى وقت متأخر من مساء الإثنين، شهد معارضة 49 نائبا (من أصل 120 بالكنيست)، مقابل موافقة 47 على مشروع القانون.
وكان الائتلاف الحكومي المكون من تحالف "أزرق-أبيض" بقيادة وزير الدفاع بيني غانتس وتحالف الليكود بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد تقدم بمشروع القانون أمس، في محاولة لتفادي حل الكنيست والتوجه لانتخابات هي الرابعة في غضون عامين.
لكن ونظرا لحدوث بوادر تمرد داخل حزب غانتس الذي رفض تفاهماته مع نتنياهو التي أُنجزت مساء الأحد الماضي، قرر زعيم "أزرق- أبيض" التراجع ووضع شروط جديدة أمام نتنياهو للمضي قدما في دفع مشروع القانون.
وكان من بين هذه الشروط، ضمان تمرير الميزانية لـ 2020-2021 والإبقاء على آفي نيسنكورن في منصبه وزيرا للعدل، والمصادقة على جميع التعيينات المتوقفة في أجهزة الدولة، والتعهد بعدم التملص من اتفاق التناوب.
وتوقع غانتس ألا يستجيب نتنياهو لتلك الشروط، وحتى إجراء عملية التصويت لم يعلن رئيس الوزراء الموافقة على شروط وزير دفاعه، الأمر الذي قاد إلى تصويت عدد من أعضاء "أزرق- أبيض" ضد مشروع القانون.
وعليه فمن المقرر حل الكنيست تلقائيا عند منتصف ليل اليوم الثلاثاء بعد انتهاء المهلة المحددة في القانون لتمرير الميزانية، لتذهب إسرائيل إلى انتخابات مبكرة مجددا في 23 مارس/آذار المقبل.
وكان جوهر الخلاف بين نتنياهو وغانتس حول موضوع الميزانية يدور حول رغبة الأول في تمريرها لعام واحد، فيما أصر الثاني على أن يكون ذلك لعامين وفق نص الاتفاق الائتلافي الموقع بينهما في أبريل/نيسان الماضي والذي قاد إلى تشكيل الحكومة في مايو/آيار من العام ذاته.
وبداية، كان من المفترض أن ينتهي الموعد النهائي لإقرار الميزانية وفق القانون (بعد 100 يوم كحد أقصى على تشكيل الحكومة) في 25 أغسطس/آب الماضي، لكن لجنة الكنيست أدخلت تعديلا على القانون لستم تأجيل الموعد النهائي إلى 23 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وكان الاتفاق الائتلافي بين نتنياهو وغانتس ينص على تشكيل حكومة مناصفة بين تحالفهما، يقوم كل منهما بتولي رئاستها بالتناوب لمدة 18 شهرا، على أن يبدأ نتنياهو المهمة أولا.
بيد أن شكوك ساورت "أزرق- أبيض" وكذلك المعارضة خلال الفترة الماضية حول إمكانية أن يسمح نتنياهو لغانتس بتولي رئاسة الحكومة في الموعد المحدد.
وساد إسرائيل خلال العامين الماضيين حالة من عدم الاستقرار السياسي، شهدت جولتي انتخابات في أبريل/نيسان وسبتمبر/أيلول 2019، وثالثة في مارس/آذار الماضي.
المصدر : شبكة ماي أرينا الإعلامية + وكالات
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|