بعد غزو العراق في عام 2003، وجد الجيش الأمريكي العديد من الأسلحة الذهبية بين كنوز صدام حسين العديدة. علاوة على ذلك، فإن الجنود الذين كانوا أول من دخل بغداد وتولوا حراسة القصور اتهموا بالسرقة والنهب.
نشر بتاريخ :
20-03-2019
|
02:17 AM
ولم يتم تحديد كمية السلاح الذي تم العثور عليه وأين تم إخفاؤه، حيث توجد معلومات رسمية تم نشرها للعلن واعتقالات صاخبة لبعض الجنود الأمريكيين المتورطين في تهريب هذه الأسلحة.
بندقية كلاشينكوف الذهبية (تابوك)
وهي نسخة من البندقية اليوغسلافية "إم70"، حيث وجدها الجنود الأمريكيين بالقرب من كركوك ، شمالي العراق. وقد تم تسليمها لأستراليا، والتي قدمت مساعدة في تلك المنطقة.
ويقال إن هذه البندقية كانت هدية من صدام لابنه عدي أو العكس.
مسدس ستيرلينغ الذهبي
يوجد هذا المسدس في الأكاديمية الوطنية لوزارة الشؤون الداخلية في بلغاريا ووصل إلى بشكل قانوني. حيث تم إرساله إلى بلغاريا قبل الحرب، حيث قام صدام حسين بإهدائه إلى رئيس الأكاديمية، وذلك بسبب تدريب كوادر من العراق. وهو مسدس ذهبي عيار 9 ملم ويشبه إلى حد كبير مسدس ستيرلينغ.
السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا هناك أعداد قليلة من الأسلحة الذهبية العراقية في متاحف العالم وأين هي؟
في الحقيقة، فإن نقل وحيازة الأسلحة بدون وثائق، تنتهك قوانين القضائية العسكرية للولايات المتحدة والإنتربول والأمم المتحدة واتفاقية جنيف. وأن الحصول على موافقة بذلك يعد أمرا غاية في الصعوبة. حيث دفع السعي وراء الثروة العديد من الجنود إلى ارتكاب جرائم حرب.
وفي هذا الصدد، تم إلقاء القبض على عسكري أمريكي، في مطار "هيثرو" في لندن عام 2003، حيث حاول إرسال بندقية "أي كا —47" ومسدس وبندقية غير معروفة، إلى الولايات المتحدة.
وفي عام 2012، ألقى، مكتب التحقيقات الفيدرالي، القبض على رجلين حاولا بيع أسلحة عائدة لعائلة صدام حسين تبلغ قيمتها أكثر من مليون دولار، ومن بين هذه الأسلحة:
- مسدسان من نوع ماغنوم 357 تحتوي على منقوشات لبعض الحيوانات.
- مسدس من نوع " Coonan Arms.357 Magnum" مطلو بالنيكل والذهب، ومنقوش عليه حرفي " QS" وعلى الأغلب تشير إلى ابن صدام حسين (قصي). بالإضافة إلى مسدس " Llama.45ACP" أيضا يحتوي على نفس النقش.
ويشار إلى أنه، في عام 2012 أيضا، تم إطلاق سراح، أحد جنود المشاة البحرية، حيث تم اتهامه بتهريب بنادق للعائلة الحاكمة في العراق، عن طريق الخطأ. وأوضحت التحقيقات أن صديقه هو من كان يقوم بعملية التهريب.
والجدير بالذكر، أنه في عام 2013، أهدت وكالة الاستخبارات المركزية زوجا من أسلحة صدام لموظف سابق. وقد قام ببيعها في مزاد علني بمبلغ 25 ألف دولار.