|
|
|
|
|
|
|
"هيومن رايتس": إسرائيل أول ديمقراطية تطرد موظفينا
|
|
|
|
|
كشف مدير "هيومن رايتس ووتش" كينيث روث أن إسرائيل هي أول ديمقراطية بالعالم تطرد موظفا في المنظمة الحقوقية، وندد بقرار طرد مدير مكتب منظمته في إسرائيل والأراضي الفلسطينية عمر شاكر.
|
نشر بتاريخ :
25-11-2019
|
09:14 AM
|
وقال روث إن دعم رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب المطلق للحكومة اليمينية الإسرائيلية شجعها على قمع منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان واعتبر أنه من الصعب تخيّل المضي قدما في قرار طرد عمر لو لم تعط الإدارة الأمركية الضوء الأخضر.
وأيدت المحكمة العليا الإسرائيلية الأسبوع الماضي قرار الحكومة طرد مدير مكتب المنظمة الحقوقية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، بموجب قانون صدر عام 2017 يحظر دخول أنصار مقاطعة إسرائيل.
وتستند القضية المرفوعة ضد شاكر إلى تصريحات منسوبة إليه تدعم المقاطعة كان أدلى بها قبل توليه منصبه، وتبرز الحكومة الإسرائيلية انتقاده المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وبذلك، يكون شاكر أول موظف في المنظمة يطرد من بلد بموجب قانون مثير للجدل يسمح لإسرائيل بطرد الأجانب الذين يؤيدون مقاطعة إسرائيل.
وقال روث في القدس أن دولا مثل كوريا الشمالية وفنزويلا وإيران طردت باحثين في المنطقة، إلا أن أي بلد ديموقراطي لم يفعل ذلك.
وأشار إلى أن إسرائيل، رغم "إجرائها الانتخابات وتمتعها بصحافة حرة، تحاول "قدر ما تستطيع" إسكات جهود تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان التي محورها الاحتلال القمعي والعنصري للأراضي الفلسطينية".
من جهته، قال وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي إنه "يجب أن يعلم كل من يعملون ضد إسرائيل أننا لن نسمح لهم بالعيش أو العمل هنا".
وترى إسرائيل في "حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات" وهي حملة دولية تدعو للمقاطعة الاقتصادية والثقافية والعلمية لإسرائيل، تهديدا استراتيجيا وتتهمها بمعاداة السامية وهو ما ينفيه النشطاء بشدة.
وانتقدت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي قرار الطرد وطالبا إسرائيل بالتراجع عنه لكن الولايات المتحدة اكتفت بتأكيد دعمها لحرية الرأي عالميا.
المصدر : شبكة ماي أرينا الإعلامية + "أ ف ب"
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|